أفادت تقارير صحفية صباح الأربعاء 20 آذار (مارس) بأن السلطات التركية قد اعتقلت أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، ومستشاره الإعلامي مراد أونجون، على خلفية تحقيقات تجريها السلطات في قضية فساد.
وأكد أونجون عبر حسابه على منصة “إكس” أن إمام أوغلو “محتجز”، دون أن يوضح تفاصيل إضافية. وفي وقت لاحق، أظهرت قناة “سي إن إن ترك” بثًا مباشرًا يظهر العشرات من عناصر الشرطة أمام منزل إمام أوغلو، حيث تم تفتيش المكان في إطار التحقيقات الجارية.
من جانبه، أشار إمام أوغلو في منشور له على منصة “إكس” إلى وجود مئات من رجال الشرطة أمام منزله، مؤكدًا في الوقت نفسه عزمه على “الصمود وعدم الاستسلام أمام الضغوط”.
وتزامن الاعتقال مع إعلان جامعة إسطنبول الثلاثاء 19 آذار (مارس) عن إبطال شهادة إمام أوغلو، إلى جانب شهادات 28 شخصًا آخرين، مشيرة إلى أن هذه الشهادات تم الحصول عليها بطرق غير قانونية تتضمن “الغش وتزوير النتائج”.
ويعتبر إمام أوغلو أحد أبرز المعارضين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكان يُعد مرشحًا محتملًا للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن إبطال شهادته قد يعرض ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة للعديد من العقبات القانونية ….. فما ستكون الخطوات التالية للمعارضة في هذه الظروف؟.