سلط موقع “هوليود ريبورتر” الأمريكي الضوء على المفارقة العجيبة التي ظهرت في إحدى حلقات المسلسل الكرتوني الشهير “عائلة سمبسون” قبل 16 عاماً من الآن حيث تنبأت أحداث الحلقة بوصول رجل الأعمال المثير للجدل “دونالد ترامب”، لسدة الرئاسة في الولايات المتحدة وتربعه على كرسي المكتب البيضاوي.
سببت تلك الحلقة حين عرضها في شهر آذار عام 2000 استياءاً واسعاً لدى مشاهدي المسلسل ذو الإنتشار الواسع داخل أمريكا، فيما اعتبروه رسم صورة سوداوية لمستقبل البلاد.
وصرح أحد كتاب المسلسل “دان غريني” للموقع بقوله إن “توقع القائمين على المسلسل أن يصبح دونالد ترامب رئيسا لأقوى دولة بالعالم في المستقبل كان بمثابة رسالة تحذير لأميركا“.
وأضاف غريني ” تسلم الملياردير ترامب لأهم منصب على سطح الكوكب، جاء في إطار كتابة قصة عن “حالة الجنون التي ستنتاب أميركا“.
وجاء في تفاصيل الحلقة التي تدور أحداثها في العام 2030 أن الأخ الأكبر “بارت” سيصبح عندما يكبر شبيهاً بوالده “هومر”، في حين تتمكن شقيقته الذكية “ليزا” من أن تصبح أول سيدة تتولى منصب الرئيس في الولايات المتحدة الأميركية، عقب انتهاء فترة “ترامب” التي كانت مليئة بالأزمات المالية والسياسية.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يثير فيها المسلسل الكرتوني هذه الضجة حول مواضيع حلقاته التي تتحقق بعض أحداثها على أرض الواقع، ففي العام 2013 وبعد أن تحول الحراك السلمي في سوريا إلى صراع مسلح، انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع من إحدى حلقات “عائلة سمبسون” كانت قد عرضت في العام 2001 يظهر فيها مجموعة من المسلحين ذوي الملامح الشرق أوسطية وقد رسم على عربتهم “علم الثورة” الذي اتخذته المعارضة السورية شعاراً لها، ما جعل البعض يتحدث عن نظرية المؤامرة وأن أحداث سوريا كان مخططاً لها منذ زمن.
مواقع – سيريانيوز