يحتاج الطفل إلى رعاية على مدار 24 ساعة لتلبية احتياجاته، خصوصاً في فترة السنوات الخمس الأولى من حياته.
ولكن ماذا لو كان الوالدان مريضان ؟ كيف سوف يؤثر ذلك على تلبية احتياجات الطفل؟
نقلاً عن الجزيرة تذكر جينيفر برينجل تجربتها كأم على موقع (healthline)حيث أصيبت بالسرطان ،ولديها طفل صغير إضطرها لإعادة ترتيب تركيزها كلياً.
وقالت أن المرض أشعرها بالوحدة والعزلة ، لكن تنظيم وقتها ساعدها على تخطي المراحل الصعبة في رعاية ابنها.
يريد الطفل من أبويه تلبية جميع احتياجاته وآماله في اللعب والمواساة ،وفي تنفيذ طلباتهم،لذا هناك الكثير من الأشياء التي تُخلق إذا تحدث الوالدين مع أطفالهم حول الخسائر التي يمنون بها بسبب المرض .
فإيجاد نوع جديد مثلاً من اللعب معهم يتطلب حركة معية، أو التفاعل معهم أثناء ممارستهم للرياضة أمرٌ مشجع جداً.
تقول كاتي ويلارد، إعلام الطفل بخطة العلاج ممكن أن يزيد ثقة الطفل من ابويه، أما ابقائهم بعيداً عن الأمر يشعرهم بالخوف والعزلة، لأنهم يخافون من الإصابة بنفس المرض، وهنا لابد للوالد المريض التعاطف الصادق وزرع الطمائنينة معهم،
أقارب الوالدين المريضين يلعبان دوراً مهماً في التعويض عن التفاعل مع الطفل وتلبية احتياجاته كاللعب معهم مثلاً، حيث أنه أحد الخيارات المناسبة.
تقرير تربوي – وضحة الخابور
المركز الصحفي السوري