تتحفّظ النّساء عادة عن موضوع التحرش، لكن هل التحرش أضحى ظاهرة لكسب المال من قبل نساء امتهن تهمة التبلي والابتزاز.
نشرت جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم الثلاثاء، أنّ سيدات امتهنّ الافتراء والتبلي على رجال بتهم التحرش من أجل الحصول على مقابل مالي أو حتى ملابس مستغلات أوقات الأعياد والمناسبات حيث تشهد الأسواق الكثير من الازدحام.
فقد ذكر المصدر، أنّ سيدة ادّعت على عامل في سوق الحميدية، بتهمة التحرش بابنتها وطلبت منه 200 ألف ليرة سورية لسحب الادعاء، ولأنّ الشاب لا يملك هذا المبلغ حصلت على ألبسة “بنطال جينز وكنزتين”.
وفي ذات السياق، تابع المصدر، أنّ فتاة تجنّت على صاحب محل صاغة بأنّه تحرّش بها داخل مصعد مستغلة بادعائها عدم وجود كاميرات مراقبة، ليتبيّن لاحقاً أن لديها سجل نصب واحتيال.
أضاف المصدر، أنّ فتاة لديها سجل سوابق دعارة ومخدرات تقوم بابتزاز الرجال من أجل مقابل ماديّ قد لا يتجاوز عشرة آلاف ليرة أحياناً.
ولفت المصدر إلى قصة الشاب “س. م” الذي تعرّض لافتراء، حيث ادعت عليه فتاة بتهمة تحرّش جسدي، وتوقف على إثره قرابة شهر، ليتبين أمام القضاء أنها تسعى للمال.
في سياق متصل، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في إحدى تقاريرها ما لا يقل عن 11523 حادثة عنف جنسي ضد الإناث، كانت 8013 منها على يد قوات النظام السوري، و3487 على يد تنظيم الدولة “داعش”، مضيفة أنّ 12 منها كانت على يد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، و11 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة.
وفي هذا الجانب أوضح التقرير أنَّ كلاً من النظام السوري وتنظيم “داعش” قد مارسا العنف الجنسي كسلاح حرب استراتيجي وأداة تعذيب وانتقام ضد المجتمع السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع