أعلنت شركة التقارير الائتمانية الاستهلاكية الشهيرة (إيكوفاكس) التي تعمل في الولايات المتحدة، أمس الخميس، تأثر معلومات 143 مليونا تقريبا من عملائها بسبب هجوم إلكتروني.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الشركة اطلعت عليه الأناضول، قالت فيه إن المعلومات الشخصية للعملاء تم تسريبها بسبب هجوم إلكتروني وقع بين شهري مايو / أيار ويوليو / تموز هذا العام.
ومن بين المعلومات التي سربت، أسماء العملاء، وأرقام الضمان الاجتماعي، وتواريخ ميلادهم، ومعلومات رخص القيادة، بحسب البيان.
وأوضحت الشركة أن معلومات بطاقات ائتمان 209 آلاف مستخدم تقريبا، وهويات 182 ألفا آخرين تأثرت نتيجة الهجوم ذاته.
خبراء ومراقبون قالوا إن سيطرة القراصنة الإلكترونيين على معلومات شخصية لـ 143 مليون شخص في الولايات المتحدة التي يبلغ عدد سكانها 324 مليون نسمة، أمر يسبب قلقا أمنيا واسع النطاق.
ولفتوا إلى أن معلومات وبيانات شخص من بين كل 5 أشخاص في البلاد، معرضة للخطر.
الهجمات التي تحدث عنها البيان كانت عبارة عن اختراقات تعرضت لها مؤسسات وشركات عالمية، عبر فيروس (برمجيات خبيثة) يطلق عليه “بيتيا”، في يونيو / حزيران الماضي، على غرار فيروس الفدية (وانا كراي)، الذي أصاب أكثر من 300 ألف جهاز في 150 دولة حول العالم في مايو.
الأناضول