قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن عناصر ميليشيا “حزب الله” تلقوا مكالمات هاتفية مفاجئة من المسؤولين الإسرائيليين تحذرهم قبل استهدافهم على الحدود السورية اللبنانية منتصف نيسان الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخبارات في المنطقة (لم تحدد هويته) أمس الخميس، أن أول صاروخ أطلق على السيارة لميليشيا “حزب الله” الأسبوع الماضي كان خطأ متعمداً، وهو طلقة تحذيرية تهدف إلى إجبار العناصر على الفرار حتى يمكن تدمير معداتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن القيادي في الميليشيا عماد كريمي كان في السيارة التي تم استهدافها، وبحسب الصحيفة يعمل الأخير مع وحدة تابعة لـ”حزب الله” مسؤولة عن تهريب الأسلحة المتطورة.
وقصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، في 15 من نيسان الجاري، سيارة تابعة لميليشا “حزب الله” اللبناني داخل الأراضي السورية قرب المنطقة الحدودية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر من “حزب الله” أن “4 من عناصر الحزب كانوا يستقلون سيارة، في طريقهم من سوريا إلى (العاصمة اللبنانية) بيروت”. وذكر المصدر أن طائرة إسرائيلية دون طيار، رصدت عناصر المجموعة عند منطقة “وادي القرن”، وأن الأخيرين اكتشفوا ذلك بواسطة جهاز “جي بي إس” (نظام التموضع العالمي).
وبيّن المصدر أن “جميع من كانوا داخل السيارة قفزوا منها عقب الضربة الأولى وقبل إطلاق الصاروخ الثاني، ونجوا من الموت”، بحسب زعمه.
وينتشر آلاف المقاتلين مِن ميليشيا “حزب الله” المدعومة مِن إيران في سوريا، وهم يشاركون إلى جانب قوات نظام الأسد في قتل وتهجير الشعب السوري منذ اندلاع الثورة السوريّة في آذار 2011.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، واستهدفت بشكل أساسي مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لميليشيا حزب الله اللبناني.
نقلا عن: تلفزيون سوريا