شبّه نقيب المحامين في سوريا، نزار السكيف، رئيس النظام السوري بشار الأسد بأنه “ملاك مصطفى من الله”.
وقال السكيف عبر صفحته في “فيس بوك”، اليوم الاثنين 11 تموز، إن “الرئيس بشار الأسد عليه سلامُ الله هو ملاكُ اصطفاه الله من صفوةِ أخيار خلقه”.
واعتبر السكيف أن الأسد “هو إحدى كلمات الله التي لا مبدل لها، وهو من حزب الله وإن حزب الله هم الغالبون”. مضيفًا “فهنيئًا لمن أحبه ووالاه وويل لمن أَبغضه وعاداه” .
وهذه ليست المرة الأولى الذي يصف بها نقيب المحامين الأسد، بصفات الألوهية، فقد وصف دخوله لمجلس الشعب لإلقاء خطاب، في 8 حزيران الماضي، “بدخول الملاك المخلّص والإله الراعي، ولم أشعر قط قبل ذلك بهذا الحس الرباني ولكأنني وصلت إلى لقاء الله”.
كما وصفه بالكعبة أثناء الجلوس بجواره، في شباط الماضي، أثناء لقاء الأسد بمجلس نقابة المحامين المركزية والمجالس الفرعية في المحافظات، قائلًا “شعور الجالس بجانب هكذا هرم وطني وقومي عريق، لا يقل عن شعور من يجلس بجوار الكعبة”.
مثل هذه الصفات توالت من مئات “شبيحة النظام” في بداية الثورة السورية، الذين طالبوا المعتقلين بالسجود لصورة بشار الأسد، وأن ينادوا بألوهية العائلة الاحكمة، إلا أن رئيس النظام اعتبر قبل أعوام إنها “لا تتعدى تجاوزات فردية”.
عنب بلدي