عبّر أهالي حلب عن سخطهم من تهافت الشبان وتزاحمهم عند مغادرة المطرب ناصيف زيتون، والتي شهدت حفلته في قلعة حلب انقطاعاً للكهرباء أثار سخرية المتابعين.
نقلت صفحات محلية في مدينة حلب اليوم تعليقات أهالي المدينة المعبرة عن النقمة والاستياء العام، من مظاهر التدافع والتزاحم الكبير للجماهير التي كانت في حفلة غنائية للمغني ناصيف زيتون في قلعة حلب، في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الأهالي تحت سيطرة النظام .
لقراءة تقريرحول سرقة أملاك السوريين في حلب اضغط هنا.
وشهدت الحفلة الغنائية انقطاعاً للتيار الكهربائي قرابة 25 دقيقة، الأمر الذي زاد من السخرية وسط صفحات التواصل الاجتماعي، بأن التقنيين حاضر في الحدث الغنائي، مشيراً بعضهم إلى ” أنها تحية من قبل الحكومة للحاضرين”، بحسب تعليقات المتابعين.
كما انتقد مقربون من النظام تنظيم الحفلات الغنائية بأنه تعبير “عن الحداد على أرواح عناصر قوات النظام الذين قضوا في قصف تركي”، وآخرون وجهوا أسئلتهم إلى الحكومة بعبارة ” يامن تقيمون هيك حفلات، الوقت مناسب الآن لهيك شي؟!”، فيما ترحم بعضهم على شاعر حلب أبو فراس الحمداني، وأن انهيار الأخلاق أشد فتكاً من الحرب العسكرية والاقتصادية.
وتشرف حكومة النظام على مهرجان ليالي قلعة حلب، الذي تقيمه شركة كواترو وبرعاية رسمية من مجموعة أرمان ورعاية إعلامية من إذاعة صدى المملوكة لميليشيا “القاطرجي” الداعمة للنظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع