حددت نقابة المعلمين لدى النظام قيمة ما زعمت أنه مكافأة نهاية الخدمة، في ظل الاستياء الكبير من قلة الرواتب وعدم تناسبها مع الوضع الحالي.
نشرت نقابة المعلمين عبر صفحتها “فيسبوك” أمس، قراراً برفع مكافأة نهاية الخدمة للمعلمين بحسب سنوات الخدمة وظروف إنهاء الخدمة، بما لا تتجاوز قيمة المكافأة (أربعة دولار).
وبحسب البيان الصادر عن النقابة، يتم منح العضو الذي أحيل على التقاعد بسن الستين أو المستقيل أو المسرح لسبب صحي، أو خارج عن إرادته، أو المنقول إلى جهة أخرى بعد مضي عشرين عاماً من عضويته في النقابة، المكافأة التي وصلت حد عشرة آلاف ليرة سورية، للمشترك الذي أتم عشرين عاماً، وخمسة عشر ألف ليرة للعضو الذي تجاوز اشتراكه واحداً وعشرين عاماً، بحسب الصفحة.
وقال أحد المعلمين في السويداء، يدعي بسام، “راتبي لا يغطي نفقة المواصلات إلى المدرسة، ولا أياً من ارتفاع الأسعار، حالتنا يرثى لها، ومهنة التعليم أصبحت أضحوكة لمن يتكئ عليها، بعد أن كانت مقدسة” وأضاف أن جميع الحوافز والمكافآت لم تعد تواكب الأزمة الاقتصادية الراهنة، وفق موقع السويداء 24.
الجدير ذكره أن معلمين في ريف دمشق تعرضوا للإهانة اللفظية وسوء المعاملة من قبل موظفي التربية، أثناء قبض الرواتب، ما اعتبروه إهمالاً متعمداً من الحكومة في النيل من مكانة المعلم في المجتمع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع