بعد موجة من التهديدات والغضب لدى أبناء محافظة درعا حول فتح مراكز للانتخابات الرئاسية في المحافظة، ألغت حكومة النظام أمس الخميس 6 أيار/مايو، جميع مراكز الاقتراع في المدن التي لاتحوي مراكز أمنية.
بحسب تجمع أحرار حوران، توجه وفد من وجهاء بصرى الحرير وأمين الفرقة الحزبية والمختار إلى مقر الفرقة 175 التابعة للواء 12 في مدينة إزرع، وذلك لاطلاعهم على التهديدات الموجهة بعد تحديد مركزي اقتراع في البلدة.
وبعد الاجتماع مع قائد الفرقة ومفرزة أمنية أخرى، أغلقت قوات النظام جميع مراكز الاقتراع في المدن التي لا تحتوي على مراكز أمنية، وذلك خشية الاستهداف وبعد عمليات اغتيال عديدة في المحافظة.
وطالت التهديدات مؤخراً القائمين والمسؤولين على مراكز الاقتراع في العديد من مدن وبلدات ريفي درعا الغربي والشرقي، بالإضافة لبصرى الحرير والحراك وناحتة.
في سياقٍ متصل، رفض وجهاء بلدة بصرى الشام الخروج بمسيرات تأييدية لانتخابات الرئاسة في 19 نيسان/أبريل الفائت، ذلك بعد طلب قدمه وفد روسي لدعم تلك الانتخابات.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في سوريا ستبدأ في السادس والعشرين من أيار الجاري، وكانت قد أعلنت المحكمة الدستورية العليا عن قبول ثلاث طلبات ترشح وهم بشار الأسد وعبدالله سلوم عبدالله و محمود مرعي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع