أقدم نظام الأسد على قتل عدد من عناصره المتواجدين على جبهات ريف إدلب المتاخمة لنقاط الفصائل الثورية، بعد إصابتهم بفيروس “كورونا”.
وأكدت مصادر خاصة لـ”نداء سوريا” أن أكثر من 65 عنصراً في النظام أُصيبوا بالفيروس على جبهات إدلب، ما دفع النظام لقتل عدد منهم خوفاً من نقل العدوى لبقية النقاط العسكرية والعناصر.
وأشارت إلى أن عدداً من الضباط الروس والضباط العاملين في نظام الأسد يشرفون على رمي جثث العناصر بعد قتلهم في آبار للمياه ثم إضرام النيران بها.
ويزعم نظام الأسد نقل المصابين إلى المشافي والنقاط الطبية في مدينتَيْ “معرة النعمان” و “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي، لكن مصادر داخل المشفيَيْنِ نفت مزاعم النظام، وأكدت عدم وصول حالات مصابة بفيروس “كورونا” ما يؤكد تصفيتهم.
جدير بالذكر أن عدد الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة نظام الأسد ارتفع بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية، وقد أكد مكتب دفن الموتى في دمشق وفاة 1200 شخص في دمشق وحدها خلال 10 أيام فقط، ذلك وسط تكتم النظام عن الأرقام الحقيقية المتعلقة بالوباء ورفض مشافيه استقبال المرضى خاصة في دمشق وريفها وحلب.
نقلا عن نداء سوريا