قامت قوات النظام بطرد مراسلة الإذاعة السويدية في الشرق الأوسط “سيسليا أودين”، خلال تواجدها لتغطية الأحداث في حلب، بعد اتهامها ببث معلومات غير صحيحة في تقاريرها عن الوضع داخل مدينة حلب، واتهامها بأنها على صلة بناشطين داخل الأحياء المحاصرة شرقي حلب.
وقالت مراسلة الإذاعة السويدية في تصريحات صحفية، “أشعر بالأسف وخيبة الأمل لأنني لن أتمكن من نقل الحقيقة كما هي ليرى العالم حجم المأساة التي يتعرض لها المدنيون في أحياء حلب المحاصرة”.
وهي ليست المرة الأولى التي تقوم قوات النظام بمنع نقل المجريات على الأرض لوسائل الإعلام العالمية، فمنذ بداية الأزمة منعت قوات النظام دخول وسائل الإعلام العربية والعالمية من دخول الأراضي السورية ونقل الحقيقة التي يحاول إعلام النظام تزويرها ونقلها، كما عملت قوات النظام على مدى السنوات الماضية على استهداف الإعلاميين والنشطاء الميدانيين.
المركز الصحي السوري