في محاولة للالتفاف على سير التحقيقات الدولية باستخدام نظام أسد الأسلحة الكيماوية في مدينة دوما في العام ٢٠١٨ أعلن الأخير تدمير حاضنة اسطوانتي الغاز التي تم العثور عليها من قبل لجنة التحقيق الدولية.
وفي بيان اعتبر فريق الدفاع المدني أمس السبت ٢٤ تموز/يوليو إخطار النظام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتدمير اسطوانتي الغاز التي استخدمها في ٧ نيسان بالعام ٢٠١٨ في دوما بالغوطة الشرقية، ضد المدنيين فبركة جديدة ضمن مساعي النظام لإخفاء جريمته.
واتهم تقرير المنظمة الدولية الصادر الجمعة في ٢٣ تموز /يوليو نظام الأسد بتحريك حاضنة الغاز ضمن الاسطوانتين التي عثر عليها من قبل فريق التحقيق الدولي في وقت سابق دون سابق إنذار، أو موافقة خطية من قبل الأمانة من نظام أسد الذي يواصل عرقلة عودة فرق التفتيش ومنح تأشيرات الدخول لمواصلة مهامهم المتعلقة بالتحقيق في الهجمات ،ليعلن أن صواريخ إسرائيلية استهدفت في ٨ من تموز الجاري مركزاً تحت الأرض يحوي الأدلة المستخدمة في منطقة تبعد عن دمشق ٦٠ كيلو متر ما هو إلا محاولة لتبديد الجهود وتشتيت التحقيقات.
وحسب زعم النظام أن صواريخ الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة الناصرية شمال شرق دمشق التي تم تخزين أدلة الأسلحة الكيميائية رغم تحذيرات منظمة التحقيق بعدم تحريكها ماهي إلا محاولة من الروس والأسد للتغطية على جريمة استخدام السلاح الكيماوي في دوما في ٧ من نيسان والتي استشهد على إثرها أكثر من ١٥٠ شخصاً غالبيتهم من الأطفال والنساء بعد عجز قواتها عن اقتحام أحيائها أمام فصائل المعارضة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع