تجنّب نظام بشار الأسد، على غير عادته، اتهام الاحتلال الإسرائيلي باغتيال القيادي في حزب الله اللبناني سمير القنطار، والذي قتل بقصف صاروخي استهدف أحد ضواحي العاصمة السورية دمشق، حيث كان يقاتل إلى جانب قوات الأسد وحزب الله.
وبحسب وكالة الأنباء التابعة للنظام “سانا” ووزير الإعلام؛ فإن قتل سمير القنطار تم “بقصف صاروخي إرهابي” في جرمانا”، في حين قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي فحاول التلميح إلى أن مصدر الصاروخ هم “الإرهابيون”، في إشارة إلى فصائل المقاومة السورية، وحاولت ربط ذلك بأن عملية الاغتيال تخدم الاحتلال الإسرائيلي.
وكان سمير القنطار قد قتل الليلة الماضية إلى جانب عدد آخر ممن كانوا معه جراء “قصف صاروخي إرهاب على بناء جنوب مدينة جرمانا بريف دمشق”، بحسب وكالة “سانا”، مشيرة إلى أن القصف تسبب بتدمير البناء بشكل كامل.
من جانبه؛ تجنّب وزير إعلام النظام السوري عمران الزعبي اتهام الاحتلال الإسرائيلي بالاغتيال، لكن اعتبر مقتل القنطار “يضيف رصيدا جديدا في مسيرة انتصار الأمة على المشروع الصهيوني والمشروع الإرهابي والتكفيري .. وهذا الرصيد امتلأ بجثامين وأرواح ودماء الشهداء من جيشنا العربي السوري ومن أبطال المقاومة والمدنيين”.
الخليج أونلاين