قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أنه لن ينصاع للضغوط التي تهدف لإخراج الحزب من سوريا مهما كانت عظمة تلك الدول .
ووفق ما جاء على لسان حسن نصر الله في خطابه بمناسبة يوم القدس العالمي من بلدة مارون الراس في جنوب لبنان, أن العالم كله لن يستطيع أن يثني الحزب عن البقاء في سوريا, مهما عظمت هذه الضغوط وطبّل أصحابها لن نخرج من سورية حتى تطلب منا الحكومة السورية ذلك .
كلام نصر الله يأتي ترجمة للواقع على الأرض بعد مضي عدة أيام من رفض قواته في ريف القصير الامتثال للقرارات الروسية, بالخروج من المنطقة وتسليمها للشرطة العسكرية الروسية, لتولى إدارة المعابر على الحدود بين سوريا ولبنان والمواقع العسكرية التي ينتشر فيها .
وبحسب المعلومات الواردة, أن قيادة القوات الروسية طلبت من حزب الله سحب عناصره وقواته من مطار الضبعة العسكري والقواعد الموجودة في ريفي حمص الغربي والجنوبي الغربي, لكن حزب الله لم يمتثل لتلك القرارات وابقى على وجوده العسكري هناك إلى الآن .
ويتهم حزب الله وإيران موسكو بممارسة ضغوط, لتحقيق رغبة إسرائيلي بإخراجها من سوريا, رغم ما يقدمه أولئك من تضحيات على مدى سنوات، ودعا مستشار وزير الخارجية الإيراني موسكو, للكف عن مطالبة المقاتلين من إيران وحزب الله اللبناني بالخروج من سوري, وحده النظام من يقرر بقائها من عدمه .
المركز الصحفي السوري