أطلق مجموعة من النشطاء السوريين اليوم الأربعاء 24 أذار / مارس، وسم “لا للمعابر مع النظام”
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
تداولت مواقع وصفحات محلية وعالمية خبر بدء عشرات الناشطين السوريين حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي لرفض مقترحٍ روسيّ لتركيا بفتح معابر مع نظام الأسد لغايات إنسانية، حسب وصفها.
وكانت روسيا قد طلبت بشكلٍ رسميّ من الحكومة التركية السماح بفتح ثلاث معابر تجاريةٍ مع نظام الاسد، بحجة الوضع الاقتصادي، وتلافياً لحدوث مجاعة في مناطق سيطرة النظام على حد وصف بعض وسائل الإعلام .
وأكد الناشطون المسؤولون عن الحملة أن غايات روسية باتت معروفة وهي إنقاذ النظام من عزلته وتحسين وضعه الاقتصادي لا أكثر .
الجدير بالذكر أن الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام بات سيئا جداً لدرجة أن بعض المواطنين يعلنون على صفحاتهم على الإنترنت بيع أعضاء من أجسادهم ليتمكنوا من تأمين حاجياتهم اليومية .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع