كسر ناشطون وناشطات في مدينة دمشق جنوبي سوريا، الثلاثاء، الطوق الأمني المفروض من قبل قوات النظام، رغم التشديد على الحواجز وانتشار عناصرها في كافة المناطق، لإحياء ما وصفوه ‹سلمية الثورة›.
وفي اتصال لـ ARA News مع الناشط محي الدين مهلب من العاصمة دمشق، قال الأخير «كنا مجموعة من الشباب، ورغبنا أن نعيد فكرة الثورة السلمية، فأقدمنا على صبغ المياه في نهر بردى وبحيرة حي المزرعة وبحيرة أخرى قرب فندق الفور سيزون وسط المدينة، باللون الأحمر، دلالة على دماء الشهداء التي سالت على أرض سوريا، وتذكيراً بتضحياتهم».
مهلب نوه أيضاً أن «قوات النظام بدأت عقب تنفيذهم للنشاط، بحملة اعتقالات طالت مدنيين في حي المزرعة، بينهم عدد من الشابات».
أما الناشطة ماريا حداد، إحدى المساهمات في نشاطات ‹سلمية الثورة› من دمشق، قالت لـ ARA News «إن أنشطتنا هذه ستستمر ولن تتوقف أبداً، فليس بمقدورنا حمل السلاح ضد قوات النظام، ولكننا سنلجأ لهذه الطرق التي توضح أننا لا زلنا موجودين».
جدير بالذكر أن النظام السوري قام باعتقال أربع شابات من جامعة دمشق بحجة أنهنّ ساهمن في هذا النشاط حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ARA News / بيري محمد