نزحت مئات العائلات السورية من المناطق القريبة من مدينة منبج السورية، جراء اشتداد المعارك في المنطقة، في ظل تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في المنطقة على خلفية المواجهات.
وقال أحد الناشطين الإعلاميين في تصريح “للعربي الجديد” إنّ نحو عشرة آلاف مدني نزحوا من مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، إلى مناطق أخرى تحت سيطرة التنظيم، مع اقتراب المعارك من مركز المدينة”، لافتاً إلى “أنّ الكثير من المدنيين غادروا الريف الشرقي لمنبج، بعد سيطرة قوات سورية الديمقراطية على عشرات القرى في المنطقة”.
وأوضح أنّ “النازحين توجّهوا نحو مدينتي منبج والباب، الخاضعتين لسيطرة التنظيم، بالإضافة إلى مناطق أخرى خاضعة لسيطرته، بسبب الأوامر الأخيرة التي أصدرها بمنع المدنيين من المغادرة”.
في هذا السياق، حذّر المُتحدّث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “جينس لايرك” اليوم الثلاثاء، عن نزوح 216 ألف مدني، نتيجة العملية العسكرية التي تقودها “قوات سورية الديمقراطية” للسيطرة على مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
الجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت خلال الأيام الماضية على أكثر من ثماني قرى في محيط مدينة منبج، مع دخول المعارك إلى الأحياء الشرقية للمدينة، وسط غارات مكثفة من الطائرات الأميريكة، التي تساند القوات الديمقراطية.
المركز الصحفي السوري