تناقلت وسائل الإعلام العالمية و العربية خبر تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية العملية فجر يوم الأحد 22 حزيران (يونيو) 2025 (بالتوقيت المحلي لإيران)، واستهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية هي:
1. فوردو (Fordow)
2. نطنز (Natanz)
3. أصفهان (Isfahan)
وبحسب المصادر الإعلامية الغربية فقد نُفذت الضربات باستخدام قاذفات B‑2 الشبحية المزودة بـ”قنابل خارقة للتحصينات” (MOP)، كما أُطلقت صواريخ توماهوك من الغواصات البحرية.
وتشير المصادر إلى إسقاط 12 قنبلة MOP على فوردو، واثنتين على نطنز، إضافة إلى إطلاق 30 صاروخ توماهوك ضد نطنز وأصفهان.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أن المنشآت “دُمّرت تمامًا” و”تم القضاء على قدرات التخصيب الإيرانية” مع وصف للعملية بأنها “نجاح عسكري باهر”.
بالمقابل السلطات الإيرانية وصفت الأضرار بـ”محدودة” وأكدت عدم وجود تسرب إشعاعي في فوردو ونطنز وأصفهان.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت عدم تسجيل ارتفاع في مستويات الإشعاع خارج المواقع المستهدفة.
وعن الردود والتداعيات فقد دعت إيران إلى عقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي ووصفت الضربات بأنها “انتهاك للقانون الدولي” مع تحذير من “عواقب دائمة”.
وردّت إيران بإطلاق حوالي 20–30 صاروخًا باليستيًا نحو إسرائيل، أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 16 شخصًا، وردت إسرائيل بشن ضربات على مواقع إطلاق في إيران.
بشكل عام، الضربات أدّت إلى إلحاق أضرار مادية بالبنية التحتية النووية الإيرانية، لكنها لم تصِل إلى تدمير شامل للمواقع تحت الأرض، ولم تُسفر عن تسرب إشعاعي. وما زال الغموض يدور حول مدى تأثيرها طويل المدى على برنامج إيران النووي، والديناميكيات في المنطقة بعد الرد الإيراني والدولي.