قال الناشط السوري عبد الله برهان الذي يعمل في توزيع المساعدات في بلدة مضايا إن البلدة محاصرة من قبل عشرة آلاف مسلح من حزب الله والنظام وثمانية آلاف لغم.
وأضاف في حديث عبر الهاتف مع وكالة الأناضول، أن المدنيين في البلدة “يعيشون مأساة إنسانية، جراء الحصار الخانق الذي تفرضه عليها قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني منذ عدة أشهر، وإذا لم تقدم لنا الدول والمنظمات مساعدات، فإن مصيرنا سيكون الجوع والموت”.
وزاد برهان -الذي اعتقل سابقا من قبل النظام- أن “نحو 40 ألف شخص يعيشون في ظل حصار خانق رهيب جدا في مضايا، حيث لا يسمح بإدخال المواد غذائية والأدوية، والتيار الكهربائي مقطوع عنا منذ سبعة أشهر”، مضيفا أن “نحو 70 شخصا يغمى عليهم يوميا بسبب الجوع”.
وأوضح المتحدث، أن عناصر مليشيات حزب الله اللبناني يبيعون مواد غذائية بسعر مرتفع جدا، حيث بلغ سعر كيلو الأرز أو السكر في مضايا 300 دولار، وأن علبة حليب الأطفال تباع بـ400 دولار، في حين لا يملك جل سكان مضايا نقودا لشراء ما يحتاجون إليه.
وكشف برهان، أن معاناة الأهالي “ليست مع الجوع وحده بل مع مخاطر الألغام، فمن لم يمت بالجوع مات بانفجار الألغام”، في ظل شح الأدوية الذي عطل طاقم المساعدات الطبية. وأضاف “مليشيات حزب الله وقوات النظام السوري زرعوا الألغام على محيط المدينة، ويقتلون من يحاول الفرار، وقد قتلوا الأسبوع الماضي ثلاثة رجال وامرأة حاملا”.
واعتبر الناشط السوري أن تقديم المساعدات حل مؤقت، ودعا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط على نظام الأسد ومليشيات حزب الله من أجل رفع الحصار.
يذكر أن بلدة مضايا الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية شهدت منذ سبعة أشهر حصارا خانقا، واضطر الأهالي إلى غلي الأعشاب وأكلها والبحث عن الطعام في القمامة بعدما منعت قوات النظام ومليشيات حزب الله إدخال كافة أنواع المساعدات الإنسانية.
وزاد برهان -الذي اعتقل سابقا من قبل النظام- أن “نحو 40 ألف شخص يعيشون في ظل حصار خانق رهيب جدا في مضايا، حيث لا يسمح بإدخال المواد غذائية والأدوية، والتيار الكهربائي مقطوع عنا منذ سبعة أشهر”، مضيفا أن “نحو 70 شخصا يغمى عليهم يوميا بسبب الجوع”.
وأوضح المتحدث، أن عناصر مليشيات حزب الله اللبناني يبيعون مواد غذائية بسعر مرتفع جدا، حيث بلغ سعر كيلو الأرز أو السكر في مضايا 300 دولار، وأن علبة حليب الأطفال تباع بـ400 دولار، في حين لا يملك جل سكان مضايا نقودا لشراء ما يحتاجون إليه.
وكشف برهان، أن معاناة الأهالي “ليست مع الجوع وحده بل مع مخاطر الألغام، فمن لم يمت بالجوع مات بانفجار الألغام”، في ظل شح الأدوية الذي عطل طاقم المساعدات الطبية. وأضاف “مليشيات حزب الله وقوات النظام السوري زرعوا الألغام على محيط المدينة، ويقتلون من يحاول الفرار، وقد قتلوا الأسبوع الماضي ثلاثة رجال وامرأة حاملا”.
واعتبر الناشط السوري أن تقديم المساعدات حل مؤقت، ودعا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط على نظام الأسد ومليشيات حزب الله من أجل رفع الحصار.
يذكر أن بلدة مضايا الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية شهدت منذ سبعة أشهر حصارا خانقا، واضطر الأهالي إلى غلي الأعشاب وأكلها والبحث عن الطعام في القمامة بعدما منعت قوات النظام ومليشيات حزب الله إدخال كافة أنواع المساعدات الإنسانية.