أنشأ ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاشتاغا بعنوان “#مين_قتل_بدر_الدين”، شكّكوا خلاله بإعلان حزب الله الرسمي بأن قائده العسكري مصطفى بدر الدين قُتل بقصف للمعارضة قرب مطار دمشق الدولي.
الإعلامي السوري فيصل القاسم توقّع أن يكون بدر الدين قُتل على يد الثوار فعلا، لكن في حلب، وليس دمشق، قائلا: “هل تذكرون قبل أيام قليلة عندما أعلن حزب الله أنه فقد الاتصال بمجموعة من مقاتليه في حلب؟ الإعلان كان مجرد مقدمة لإعلان مقتل مصطفى بدر الدين هناك”.
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، نفى أن تكون فصائل المعارضة أطلقت أي قذائف على موقع حزب الله قرب مطار دمشق، في إشارة إلى تكذيب رواية حزب الله حول مقتل بدر الدين.
الناشط ناصر سكر، قال: “ما بدنا نعرف كيف راح، المهم نحنا بنعرف وين راح”.
وسخر سامي عبد العزيز، قائلا: “بصراحة أنا أشك في بان كي مون، حركاته هاليومين مش مضبوطه”.
الإعلامية كارل معلوف، قالت: “مش مهم #مين_قتل_بدر_الدين، مهم مين شاف الجثة؟”.
وأضاف المغرد “محيي الدين”: “ليس مهما هذا السؤال. الحقيقة أنه لم يقتل في معركة ضد العدو الصهيوني، إنما قتل أثناء مشاركته بجرائم حرب ضد أطفال سوريا”.
المغرد الآخر “مجدي”، قال إن مصطفي بدرالدين إما أنه قتل نتيجة قصف المعارضة لخان طومان، أو نتيجة صاروخ من “طيار روسي سكران بجبهة حندرات، بقية السيناريوهات غير منطقية”.
عربي 21