ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، اليوم (الثلاثاء)، أن القيادة الكورية الشمالية أبلغت نواباً من روسيا أنها تملك صاروخاً باليستياً يبلغ مداه 3 آلاف كيلومتر، سيصبح بإمكانه الوصول إلى الأراضي الأميركية بعد تحديثه.
ونقلت «إنترفاكس» ذلك عن أنطون موروزوف، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، الذي زار بيونغ يانغ في الفترة من الثاني إلى السادس من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
ونقلت عن موروزوف قوله إن كوريا الشمالية تسعى إلى زيادة مدى صواريخها الباليستية إلى 9 آلاف كيلومتر، مضيفاً: «لم يجر الحديث عن موعد نهائي (لتحقيق ذلك)».
كانت كوريا الشمالية قد أعلنت، اليوم، أنها في جاهزية عسكرية تامة، حول تجربة باليستية محتملة لكوريا الشمالية بمناسبة إحياء الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم فيها.
وقد تصاعد التوتر بشأن برنامج الأسلحة الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية في الأشهر القليلة الماضية، عقب قيام بيونغ يانغ بتجارب صاروخية وتجربة نووية سادسة هي الأقوى لها، في تحد لسلسلة من العقوبات الدولية عليها.
الشرق الأوسط