سحبت ميليشيا مدعومة إيرانياً مجدداً، العشرات من عناصرها من مواقعها شرق سوريا تجاه الحدود العراقية، بعد أيام من انسحاب إحدى الميليشيات.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية، اليوم، لسحب ميليشيا الحرس الثوري نحو مائة وخمسين عنصراً من مقارها بمدينة البوكمال إلى الحدود العراقية عند مدينة القائم، والتمركز هناك، دون معرفة أسباب هذه الخطوة المفاجئة.
ووصف المصدر أن الانسحاب للميليشيات المدعومة من طرف إيران، يعد الأكبر من مناطق شرق ووسط سوريا.
يذكر قبل أيام، أن ميليشيا “فاطميون” الأفغانية، سحبت جميع مقاتليها الذين تجاوزا الـ400 من مدينة تدمر ومحيطها، بعد أن سلمت آلياتها وأسلحتها إلى الحرس الثوري، و اتجهت بهم نحو الأراضي العراقية عبر معبر تهريب، تستخدمه الميليشيات على الحدود المشتركة بين النظام والعراق، وسط غياب معلومات عن تلك التحركات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع