أعادت ميليشيا فاطميون الإيرانية انتشارها في ريف دير الزور، بعد أسبوع من اتهامها بارتكاب مجزرة بحق مدنيين في مناطق سيطرتها.
وبحسب “شبكة فرات بوست” لجأت ميليشيا فاطميون لسحب مقاتليها في محيط اللواء 137 في البادية قرب مدخل مدينة دير الزور الجنوبي، على الطريق الواصل بين البانوراما والشولا باتجاه معقل الميليشيا في بلدة عياش في ريف دير الزور الغربي، بعد نحو 10 أيام من ارتكاب مجزرة بحق أبناء المنطقة من بلدة عياش راح ضحيتها 7 مدنيين من رعاة الأغنام.
واتهمت “إذاعة دير الزور” عناصر ميليشيا فاطميون بالمسؤولية عن ارتكاب مجزرة بحق 7 أشخاص من أبناء عياش، بينهم رجل مسن الحاج “موسى الدرك” بعد رفضهم إعطاء سيارة يستقلونها لعناصر الميليشيات بحجة تأدية مهمة.
مشيرة أن الضحايا طرود عناصر الميليشيا ليمضي نحو ساعة على عودتهم، ضمن تعزيزات شملت سيارتين محملة بعناصر وينفذوا جريمتهم.
المركز الصحفي السوري