أفاد ناشطون أن مدنيين أصيبوا في بلدة قرفا مسقط رأس اللواء في قوات النظام “رستم غزالي” بريف درعا خلال حملة مداهمات نفذتها ميليشياته في البلدة.
وذكر موقع تجمع أحرار حوران أن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح مساء أمس الخميس على يد عناصر ميليشيا “غزالي” التي بدأت بإطلاق الرصاص العشوائي على منازل المدنيين خلال حملة مداهمات لاعتقال مدنيين في البلدة.
وبحسب المصدر فإن أطباء تابعين للنظام يقومون بحقن بعض الأطفال بإبر مبنجة وإسعافهم إلى المشفى والادعاء على من أجروا مصالحات من أهالي البلدة بأنهم ضربوا الأطفال من أجل اعتقالهم بتهم جنائية وذلك بعد أن عمدت قوات النظام خلق ذرائع شتى لإلقاء القبض على عناصر المصالحات ومنها توجيه دعاوى شخصية من مدنيين بحق عناصر المصالحات لاعتقالهم.
كان غزالي لفترة طويلة رجل سوريا القوي في لبنان عينه بشار الأسد في العام 2002 رئيسا للاستخبارات العسكرية في لبنان وبقي في المنصب حتى اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في 2005 وبعد انسحاب قوات النظام من لبنان تم تعيين غزالي في 2012 رئيس شعبة الأمن السياسي في قوات النظام بعد الانفجار الذي استهدف خلية الأزمة.
وفي آذار من العام 2015 قتل غزالي بعد ثلاثة أشهر متأثراً بإصابته التي أصيب بها باشتباك مع مجموعة تابعة لرئيس شعبة الأمن العسكري اللواء رفيق شحادة على خلفية اعتراض غزالي على تحجيم دوره مع رجاله في معركة درعا في حينها ليتم على إثرها إقالته بمرسوم من رأس النظام ودخوله المشفى بعد تدهور حالته الصحية.
المركز الصحفي السوري