تلقى قائد ميليشا لواء الباقر نواف البشير ضربة من حليفه ومصدر تمويله ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بعد انشقاق عشرات العناصر من صفوف اللواء.
وبحسب شبكة عين الفرات الثلاثاء 27 نيسان /أبريل انشق قرابة 100 عنصر من ميلشيا لواء الباقر المتواجدين بمنطقة السلمية بريف حماة الشرقي على مدى ثلاثة أيام من اللواء لصالح ميليشيا الحرس الثوري الإيراني التي تتخذ من مطار التيفور بريف حمص الشرقي مقر لهم.
مبينة أن العناصر المنشقين من كتيبة أبو خالد العباس وصلوا للمطار، وطلبوا الانتساب للقتال تحت عباءة الحرس الثوري، ومنحوا الموافقة المبدئية للخضوع لدورة عسكرية في منطقة تليلة شرق تدمر.
ورغم مخاطر الاستهدافات الإسرائيلية التي تضرب معاقل المليشيات الإيرانية بخاصة في منطقة البادية بحمص القريبة من حدود لبنان وريف دمشق، تواصل إيران تجنيد المقاتلين من أبناء المناطق السورية لصالحها بهدف الحفاظ على مصالحها وشركات الاستثمار التي تنقب عن النفط والغاز والفوسفات في تلك المنطقة إلى جانب ضمان تأمين طريقها البري لمعاقل ميليشيا حزب الله اللبناني في جنوب لبنان بحسب مراقبين.
تشهد العلاقات الروسية الإيرانية خلافات وتوتر في الفترة الأخيرة على مناطق النفوذ والسيطرة في سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع