سعت إيران منذ تدخلها في الحرب لجانب النظام لتغيير ديموغرافية المناطق ونشر التشييع لتنفيذ مشروعها الطائفي في المنطقة العربية.
ذكر موقع جنوبية أن الميليشيات الإيرانية بذريعة ترميم مفارق الطرقات والدوارات عمدت لإطلاق تسميات شوارع وحارات في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق بموافقة النظام، بهدف إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.
أضاف المصدر تم تحويل شارع التين إلى شارع الحوراء، وشارع القوس إلى شارع باسل الأسد، ودوار المغاسل إلى دوار البوطي، إضافة لإطلاق تسمية شارع الفاطمية على أحد الشوارع، وشملت التسمية أيضا تحويل اسم منطقة قبر الست إلى منطقة السيدة زينب.
وعمدت إيران، بهدف ترسيخ وجودها في منطقة جنوب دمشق في ظل جائحة كورونا، إلى تسيير قوافل الزوار الشيعة إلى المنطقة التي تحولت بؤرة للفيروس بسبب عناصر الميليشيات الذين يتوافدون إلى المنطقة قادمين من إيران والعراق.
وأثار فرض حكومة النظام إجراءات العزل على المنطقة للتخفيف من تفشي الجائحة غضب وتملل المقاتلين الشيعة الذين بدأوا يعترضون طريق دوريات قوات النظام في المدينة.
المركز الصحفي السوري