قال مدير مركز الجمهورية لحقوق الإنسان السوري، ميسرة بكور، أن ما جرى ويجري في حلب “هولوكوست جديد” وجريمة حرب مكتملة الأركان، قامت بها روسيا بالتعاون مع إيران.
وأضاف بكور، في تصريحات لـ”دوت مصر” أن “تلك الصور الناطقة التي تبثها عدسات الناشطين تفضح أكاذيب الروس بمحاربة الإرهاب، وتشير بكل وضوح إلى أن المشافي والمدارس والمساجد ومحطات المياه كانت هدف تلك الطائرات الروسية الغازية العابرة للحدود”.
وأردف “الهدف من ذلك هو إبادة السكان المدنيين العزل والضغط على هيئة التفاوض للقبول بمتابعة المفاوضات العبثية في جنيف، والقبول بما تريده روسيا، وهو فرض نظام الأسد على الشعب السوري الثائر على نظام دمشق، وهذا لن يحدث أبدا مهما كانت التضحيات”.
وتشكك بكور في احترام النظام اتفاق الهدنة في حلب، معتبرا أن ” النظام يستمد بقاءه من استمرار العنف، ومن مصلحته وقف أية عملية سياسية تفضي لإقصاء الأسد عن سدة السلطة في دمشق”
وعن مسلحي المعارضة قال “الجيش السوري الحر والفصائل الثورية تدافع عن نفسها وهذا حقها، وهي لا تمتلك طائرات ولا صواريخ موجهو إلى القرداحة – مسقط رأس الأسد – كما لا تقصف قصر المهاجرين في دمشق، ولن تقبل هذه الفصائل فرض أمر واقع عليها بمحاصرة حلب وجرها إلى مفاوضات عبثية في جنيف”.
دوت مصر