فاضت شوارع مدينة جرمانا بريف دمشق بمياه الصرف الصحي على وقع تفاقم وضع خدمات المدينة التي تستقطب أكثر من مليون ونصف شخص بينهم آلاف المهجرين عن منازلهم.
بعد المنازل فاضت المزارع بمياه الصرف في جرمانا
اتهم رئيس بلدية جرمانا “فائز عباس” بحسب موقع أثر برس اليوم الأربعاء، المحافظة ومؤسسة الصرف بإهمال مشكلة المياه الآسنة في جرمانا التي تغرق المنازل والشوارع، مضيفاً أنّه حتى المزارع في محيط جرمانا باتت تسقى بمياه الصرف بسبب تراخي المسؤولين في وضع الحلول التي تجنب الأهالي انتشار الأمراض والأوبئة.
بيّن عبّاس أنّه رغم الوعود بالعمل على تأهيل الشبكة، إلى الآن لم تفلح المناشدات وبات الكثير من قاطني بعض الأحياء يعانون من صعوبة الوصول إلى وجهتهم بخاصة في منطقة كرم صمادي، كشكول، القريات، المزارع.
وبحسب المسؤول لصحيفة الوطن في كانون الماضي فاقمت مشكلة انقطاع المياه عن أحياء المدينة وقلة الوارد المائي أدت إلى تشكل ترسبات في تمديدات الصرف الصحي أدى إلى هذه الانسدادات وطوفان ريغارات الصرف على الشوارع والطرقات
وكان قد استعرض روّاد مواقع التواصل بالمدينة قبل يومين مشاهد غرق مداخل أحد الأبنية في منطقة كشكول بمياه الصرف واتهام البلدية بالعجز أمام جميع الخدمات مرفقة بوسم “هل يقبل أحد المسؤولين ان يكون مدخل منزله بهذا الشكل”.
هجرة داخلية ضمن المدنية بحثاً عن مقومات الحياة
لجأ الأهالي مؤخراً إلى ترك منازلهم بحثاً عن مقومات الحياة في مناطق أخرى بعيد عن مناطق المخالفات والعشوائيات والأماكن المرتفعة والأبنية المكتظة بخاصّة بجوار “نهر الحلزون ودويلعة وكشكول وحتية التركمان وكرم الصمادي والقريات والمزارع ودير العصافير والوحدة” إلى أماكن سكن المتنفذين والمقربين بمن فيهم العسكريين على أمل الحصول على أبسط مطالبهم اليومية التي ينعم بها عناصر قوات النظام.
تقرير خبري بقلم: نضال بيطار
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع