دعا الجيش في ميانمار، اليوم الثلاثاء، الجماعات المتمردة في البلاد إلى الانخراط في محادثات سلام مقررة نهاية الشهر الجاري.
جاء ذلك في بيان صادر عن الجيش الميانماري، غداة هجوم شنته عناصر من عرقية “كوكانغ” على بلدة “وكاي” التابعة لولاية “شان”،جنوب شرقي البلاد، قرب الحدود مع الصين، راح ضحيته 30 شخصا على الأقل.
وبحسب البيان، فقد طالب القائد العام للقوات المسلحة الميانمارية، الجنرال مين أونغ هلاينغ “جيش تحالف ميانمار الوطني الديمقراطي” إلى المشاركة في محادثات السلام.
وأضاف أن “المجموعات المتمردة في كوكانغ، والجماعات العرقية الأخرى، في حال تخليها عن الكفاح المسلح، فإنه ينتظر منها المشاركة في مؤتمر السلام المزمع عقده نهاية الشهر الجاري”.
وشهدت مواقع عسكرية ومراكز شرطة، ومناطق تجارية في ولاية شان، مؤخرا، هجمات نسبت إلى “التحالف الشمالي” المكون من “جيش استقلال كاشين”، و”جيش تا أنج للتحرير الوطني”، و”جيش التحالف الديمقراطي الوطني الميانماري”، و”جيش أراكان”.
ومنذ عام 2011، يسعى النظام الميانماري للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفصائل المختلفة، رغم استمرار العمليات العسكرية التي تتهمهما منظمات حقوقية محلية ودولية بارتكاب جرائم تطهيرعرقي.
وتطالب المجموعات المسلحة العرقية في المنطقة بمزيد من صلاحيات ومكتسبات الحكم الذاتي، وتشنّ هجمات على جيش ميانمار.
بينما تدعو مستشارة الدولة “سو تشي”، تلك المجموعات للمشاركة في عملية السلام، والتوقيع على وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، والذي وقعته الحكومة السابقة مع 8 مجموعات مسلحة في 2015.
المصدر:وكالة الأنضول