أوضح وزير الخارجية المصري “سامح شكري” أمس الجمعة 1 تشرين الأول/أكتوبر، خلال لقائه بنظيره وزير خارجية النظام السوري “فيصل المقداد”، موقف النظام المصري من عودة النظام السوري للجامعة العربية.
صرح وزير الخارجية المصري “سامح شكري” في مداخلة هاتفية عبر برنامج “الحكاية” الذي يقدّمه الإعلامي “عمرو أديب” على قناة “MBC مصر” بأن لقاءه مع نظيره في حكومة النظام السوري “فيصل المقداد” يؤكد على اهتمام مصر بالشعب السوري والعلاقات التاريخية بينهما، مضيفاً أنّ هناك ارتباط رئيسي بين مصر وسوريا في حفظ الأمن القومي العربي.
ولفت إلى أنّ الهدف من الاجتماع هو استكشاف كيفية إسهام مصر في الخروج من هذه الأزمة واستعادة سوريا لاستقلال أراضيها وتعود مرة أخرى إلى “حظيرتها العربية” على حد قوله.
أضاف “شكري” أنّ ما عاناه الشعب السوري خلال العشر سنوات الماضية كان مؤلماً، مؤكّداً على أهمية إيجاد مخرج من الأزمة السورية لتحقيق تطلعات الشعب السوري وإعفائه مما تعرض له على مدي السنوات الماضية من أضرار.
فيما أكّد “شكري” أيضاً أنّ مصر تسعى دائماً لمساعدة أشقائها ودعم الإرادة الشعبية والتعامل على أرضية من المصالح والمراعاة وأيضا بدون أي نوع من التآمر أو الاستهداف.
حيث كان “شكري” قد عقد لقاءً مع “المقداد” على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، ويعتبر اللقاء الأوّل من نوعه بين وزيري خارجية البلدين منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.
كما سربت اليوم وثيقة سرية أردنية كشفت عنها جريدة الشرق الأوسط، نقلا عن مسؤول وصفته برفيع المستوى، توضح الانقسام العربي حيال عودة سوريا للجامعة العربية.
وقالت الوثيقة أنه بسبب الانقسام العربي في إعادة النظام للجامعة العربية، اتبع الأردن خطوات أولية تجريبية مع دمشق عبر إجراءات تطبيعية، آخرها كان فتح معبر جابر نصيب مع النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع