قامت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغريني” بالدفاع عن الدور الأوروبي في الحرب السورية الذي يعد دورا قويا يهدف إلى تقديم المساعدة للشعب السوري والوقوف إلى جانبه لإنهاء الصراع والاقتتال .
وقالت إن الدور الأوروبي يهدف إلى “تحقيق انتقال هادف وشامل، والعمل على إنقاذ الأرواح، وتعزيز حقوق الإنسان، وتعزيز المجتمع المدني، ودور المرأة، وتعزيز المساءلة عن جرائم الحرب ودعم صمود الشعب السوري”.
وعلى الرغم من بعض الانتقادات السلبية التي قد وجهت للدور الأوروبي في الحرب السورية قالت موغريني ” فإن ذلك يجعلنا أقوى في السياق السياسي لمحاولة حل المشكلة والأزمة هناك عن طريق محاولة إنقاذ حياة كل فرد في سوريا، وجلب كل طفل إلى المدرسة وضمان الحد الأدنى من الظروف المعيشية الأساسية للسوريين”.
وفي مقابلة لها أوضحت موغيريني أنه على الجميع وعلى السوريين تخفيف التصعيد والصراع في المنطقة، كما أكدت أيضا خلال حديثها مع الصحفيين إلى ضرورة إيجاد حل في المنطقة السورية داعمة المفاوضات بين السوريين في جنيف كما قالت : “يجب خفض مستوى العنف وضمان الوصول الإنساني وبذل جهود جادة في مجال المفاوضات السياسية”.
يذكر أن روسيا قد تقدمت بمشروع مناطق تخفيف الصراع في سوريا دون وضع إي إجراءات لوقف عمليات الخرق التي ينفذها النظام لتتوجه بعدها إلى المناطق الشرقية الغنية بالنفط والفوسفات والثروات الباطنية الأخرى في سباق مع أمريكا للسيطرة عليها بحجة محاربة تنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري