قالت موسكو إن واشنطن لم تنسق مع موسكو أي خطط لإقامة “مناطق آمنة” في سوريا، ودعت الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إلى دراسة العواقب المحتملة لهذا القرار.
وقال “دميتري بيسكوف” الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي اليوم الخميس: “لا، لم يتشاور شركاؤنا الأمريكيون معنا. إنه قرار سيادي لهم”.
وأضاف: “الأمر المهم هو ألا يؤدي ذلك إلى تردي وضع اللاجئين. ويبدو أنه كان من المجدي دراسة كافة العواقب المحتملة”.
وبشأن المكالمة الهاتفية المزمع إجراؤها بين الرئيسين “فلاديمير بوتين” و”دونالد ترامب”، قال “بيسكوف” إنه لا يوجد حتى الآن اتفاق حول موعد هذا الاتصال. وأوضح قائلا: “لم تكن هناك حتى الآن أي اتصالات بين الرئاسة الروسية والإدارة الأمريكية، وعلينا إقامة هذه الاتصالات أولا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأربعاء أنه سيقيم مناطق آمنة في سوريا لحماية الأشخاص الفارين من القتال هناك ولوقف تدفق اللاجئين إلى خارج البلاد.
وقال ترامب، في مقابلة أجرتها معه محطة “إيه بي سي”: “سأقيم بالتأكيد مناطق آمنة في سوريا للأشخاص الفارين من العنف”. وأضاف: “أعتقد أن أوروبا ارتكبت خطأ جسيما بالسماح لهؤلاء الملايين من الأشخاص بدخول ألمانيا وعدة دول أخرى”.
عربي 21