أكد موالو النظام ضلوع النظام في التفجير الذي استهدف الحافلات في منطقة الراشدين غربي حلب, أمس السبت، ونقلت مصادر ميدانية تابعة للنظام أن الشاحنات التي من المفترض أن تكون محملة بالمواد الغذائية القادمة من مناطق سيطرة النظام التي تم تفجيرها في منطقة التجمع لم تفتش من قبل حواجز النظام قبل دخولها المنطقة وكان يستقلها فريق من الهلال الأحمر السوري، متهمين الجهات الأمنية التابعة للنظام بالتنسيق مع محافظ حلب ورئيس اللجنة الأمنية في المدينة اللواء “زيد صالح” بالمسؤولية المباشرة عن التفجير.
وأظهرت مقاطع مصورة من منطقة التفجير عناصر من الهلال الأحمر يبتعدون عن مكان ركنها ما يؤكد الضلوع المباشر للنظام في التفجيرات وإشرافه عليها، وبدورها نقلت صفحة “دمشق الآن” الموالية للنظام خبراَ عاجلا جاء فيه “برعاية اللجنة الصحية بالتعاون مع الهلال الأحمر تم إدخال طعام وأغذية أطفال لأهالي الفوعة وكفريا العالقين لدى المسلحين بمنطقة الراشين في حلب”.
لتعلن بعدها بخبر عاجل بعد التفجير أن السيارة التي انفجرت قرب تجمع أهالي كفريا والفوعة في الراشدين كانت محملة بمواد غذائية للأطفال؛ ما اعتبر أنه الدليل القاطع على تورط النظام بالتفجير للتغطية على الهجوم الكيماوي.
إذ وصلت حصيلة قتلى التفجير إلى ما يقارب 100 شخص إضافة إلى 55 جريحاً بينهم عناصر من الثوار الذين كانوا يقومون بتأمين عملية التبادل، أدانت بموجبه حركة أحرار الشام التفجير مشيرة أن العملية تخدم مصلحة النظام للتغطية على مجزرة الكيماوي بخان شيخون مبدية استعدادها للتعاون مع أي جهة دولية مستقلة في هذا الصدد.
المركز الصحفي السوري