فجر مهندسون روس مقرات لفصائل الثوار في ريف إدلب بعد دعم العملية العسكرية الأخيرة للنظام في أرياف حماة وإدلب وحلب نهاية العام الماضي، والوصول إلى تخوم منطقة جبل الزاوية.
وأشرف المهندسون الروس حسب مشاهد مصورة على عملية تلغيم وتفجير مقرات فصيل جيش العزة في منطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، باستخدام أسلحة ومتفجرات متطورة، بعد أكثر من عام على إخلاء الفصيل مقراته، بسبب فرض النظام وبدعم روسي حصار على معاقل الثوار في المنطقة.
وبحسب مراسل تلفزيون “tvzvezda الروسي” الجمعة الفائتة فجر مهندسين روس مركز قيادة لفصيل “جيش العزة” وهو عبارة عن كهف كبيرا بمساحة ألف متر مربع، بمحيط منطقة خان شيخون، مؤلف من عدة غرف مقسمة مستودعات وغرف نوم ومركز قيادة ومطبخ وحمامات.
ومكنت الطائرات الروسية في شهر آب من عام 2019 قوات النظام من أطباق الحصار على معاقل انتشار جيش العزة آخر الرافضين لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن في منطقة اللطامنة وكفر زيتا بريف حماة الشمالي وصولا إلى خان شيخون قبل انسحاب الثوار.
وفي منشور على معرفات الفصيل في تلغرام أعلن، في ال 19 من تشرين الثاني الماضي، قتل مجموعة عناصر روس على محور بلدة كفروما، تتولى عمليات التحصين على نقاط التماس الفاصلة بين الثوار وقوات النظام.
وتحولت مدينة اللطامنة بريف حماة باعتراف وزارة الدفاع الروسية إلى ساحة لاختبار الأسلحة والمعدات الروسية بما فيها طائرات مروحية متطورة.
المركز الصحفي السوري