قال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إنّ عناصرهم فتشوا محيط سجن الصناعة الذي يختبئ فيه مسلحو تنظيم الدولة “داعش”، وأعطوهم إنذاراً للاستسلام أو مواجهة هجوم شامل، وفق تقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس” وترجمه المركز الصحفي السوري، اليوم السبت، بتصرّف.
صرّح المتحدّث باسم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية “سياماند علي” أنّ 6 من مقاتلي تنظيم الدّولة “داعش” المختبئين في قبو القسم الشمالي للسجن استسلموا.
فيما لم يؤكّد “علي” أو ينفي فيما لو عثر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، على جثث 18 من رفاقهم، داخل سجن الصناعة في الحسكة شمال شرق سوريا.
أضاف “علي” أنّ قرابة 3 آلاف نزيل استسلموا منذ أن بدأت عملية قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لاستعادة الجناح الشمالي للسجن قبل ثلاثة أيّام.
يذكر أنّ هجوم خلايا تنظيم الدّولة “داعش” على السجن، يعتبر أكبر عمية عسكرية منذ إعلان سقوط التنظيم في عام 2019، مما أثار المخاوف من عودة ظهور التنظيم من جديد، وخاصّة أنّه جاء بالتّزامن مع هجمات التنظيم في العراق.
يعتقد أنّ ما لا يقل عن ثلاثمائة طفل أجنبي محتجزون في سجن غويران، بالإضافة إلى احتجاز الآلاف غيرهم معظمهم دون سنّ الثامنة عشرة، مع أمهاتهم في مخيمات مغلقة شمال شرق سوريا.
الجدير ذكره أنّ حصيلة الاشتباكات الأخيرة بلغت أكثر من 260 قتيلاً، بينهم 73 قتيلاً من عناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، و 180 قتيلاً من خلايا التنظيم، بالإضافة إلى 7 من المدنيين.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع