أعاد مهجر من مدينة دوما في الغوطة الشرقية تأهيل شارع مدرسته، التي تعلم فيها، بعد تدميره بصواريخ النظام ومدفعيته، على وقع المعارك التي دارت خلال فترة الحرب.
احتفت صفحة دوما نبض الحياة على موقع فيسبوك، أمس السبت ١١ أيلول /سبتمبر، بمبادرة المهجر من أحياء المدينة الشاب “خالد السوطري” الذي قام بإعادة تأهيل وصيانة شارع مدرسته التي تعلم فيها قبل اندلاع الحرب، على نفقته الخاصة، بعد أكثر من ثلاثة أعوام من أحكام قوات النظام سيطرتها على دوما، أمام إهمال وعجز مؤسسات النظام إعادة الخدمات للأهالي.
وحسب كلام “السوطري” وهو لاجئ في السويد منذ بداية الحرب على مدينته وحصارها من قبل قوات النظام وميليشياته، إنه بعد حصوله مؤخرا على الجنسية السويدية بعد ٨ سنوات قرر العودة مؤقت لمسقط رأسه دوما، وإعادة إعمار شيئا بسيط فيها لإعادة الحياة للأحياء حسب قولها، وختم بالمطالبة بضرورة الحفاظ على نظافة الشارع بعد الكلفة المالية.
وعلى وقع إهمال النظام للخدمات المقدمة لأهالي في مدينة دوما، شهدت أحيائها قبل يومين حادثتي وفاة صعقا بالكهرباء، لمدنيين اثنين، بأقل من ٢٤ ساعة، وفاقمت حملة النظام العسكرية على دوما العام 2018 الدمار والخراب ضمن الأحياء. قبل أن تستهدفها صواريخ النظام بالأسلحة الكيماوية موقعة مجزرة راح ضحيتها أكثر من 1400شهيد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع