أعلنت حكومة النظام أنه تم سرقة 341ألف طن من القمح والشعير، خلال 5 سنوات، ولم يعرف السارق بعد، وتمت السرقة من مستودعات مؤسسة الحبوب.
أعلن مدير عام المؤسسة السورية للحبوب “يوسف قاسم” خلال تصريح لصحيفة الوطن التابعة لنظام جاء فيه “إن المستودعات الحكومية تعرضت للسرقة بين عامي 2011 و2016، وقدرت المسروقات بـ230 ألف طن للقمح، وقرابة 111 ألف طن من مادة الشعير”.
وأشار “موقع سناك سوريا” والذي يديره أشخاص داخل مناطق النظام، أن مسؤوليين في النظام هم من قاموا بالسرقة، لذلك النظام يتسر عن كشف ملابسات الحادثة، وجاء ذلك في مقالهم “قاسم” الذي أكد أن المؤسسة اجتثت هذه الظاهرة بالكامل، بعد تفشيها خلال السنوات الماضية، لم يكشف عن الجهة التي سرقت القمح والشعير، وكيفية حدوث السرقة، خصوصاً أنه تحدث عن سرقة مئات آلاف الأطنان وليس “كم كيلو””.
وأضاف الموقع مطالبا بكشف الحقيقة للمواطنيين “علماً أن “السورية للحبوب” مؤسسة جديدة، أعلن عن تأسيسها شهر نيسان من العام الفائت، بعد دمج كل من المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب والشركة العامة لصوامع الحبوب والشركة العامة للمطاحن، فهل لإحداث الشركة علاقة بالسرقات؟، (وين الشفافية بالموضوع، وليش المواطن ما بيحقلوا يعرف شو صار وكيف صار؟).
والجدير بالذكر أن مسؤولي النظام قاموا بسرقة العديد من المنشأت الصناعية والتجارية التابعة لحكومة النظام، وتم تهمة الثوار في السنوات الأولى من الثورة السورية.
المركز الصحفي السوري