وكالات:
استقبلت مقبرة قم، المخصصة لقتلى الميليشيات الأفغانية والباكستانية، للمرة الأولى، عنصراً عراقياً من ميليشيات «كتائب حزب الله العراقي»، قتل في مواجهات مع الثوار السوريين في محافظة إدلب.
وتضم المقبرة التي أنشئت منذ نحو سنتين بعد تزايد قتلى الميليشيات التي تقاتل مع «الحرس الثوري» الإيراني في سورية، قبور مئات القتلى من الميليشيات الأفغانية «فاطميون» والباكستانية «زينبيون»، واستقبلت نعوش العشرات من الأفغان خلال الأيام الأخيرة لقوا مصرعهم بمعارك ريف حلب.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يدفن فيها عنصر من ميليشيات «كتائب حزب الله العراقي»، ويدعى محمد علي عبدالرزاق الربيعي، وسط تشييع رسمي بحضور مسؤولين في الحكومة الايرانية وقادة عسكريين.
يذكر أن ميليشيات «كتائب حزب الله العراقي»، المصنفة أميركياً في قائمة المنظمات الإرهابية دخلت أخيراً، وبشكل مباشر على خط المواجهات في إدلب وحلب ضد المعارضة السورية.