كشف موقع يعنى بالشأن الاقتصادي، عن مصادر ثروة أبو علي خضر، بعد استحواذه على استثمارات تابعة للفرقة الرابعة وأموال إتاوات حواجزها، مع تجارته بالمخدرات، بتواطؤ من مسؤولين كبار من قوات النظام وميلشيا “حزب الله”.
نشر موقع منصة الاقتصاد السوري تقريرا له اليوم، عن مصادر ثروة أبو علي خضر المعروف بـ “حوت المعابر” والمقرب من زوجة رأس النظام، بعد خبر هربه بثلاث مليارات دولار، من خلال استثماراته، وامتلاكه لشركات، هيمنت على جوانب اقتصادية، وتوليه ملف حواجز الفرقة الرابعة، في فرض الإتاوات الكبيرة.
وبيّن التقرير عن ضلوع خضر في تجارة المخدرات بصورة كبيرة، مستغلاً نفوذه في موانئ الساحل لتهريبها، بالاشتراك مع مافيات المخدرات التابعة لميلشيا “حزب الله”، وتواطؤ ضباط بالجيش اللبناني، عبر تهريبها إلى لبنان من خلال معابر خاصة للتهريب، وفق المصدر.
وكشف التقرير هوية أبو علي خضر، ويدعى خضر طاهر، ينحدر من مدينة صافيتا بريف طرطوس، وكان بائعاً للفروج والدجاج، قبل استيلائه على شركات بعضها تتبع ملكيته، مثل “إيلا السياحية” وشركة “إيماتيل للاتصالات”، بحسب المصدر.
وذكرت صفحة “هنا سورية” أن الخضر فرّ من البلاد وبحوزته ثلاث مليارات دولار، بسبب اعتقال نسيبه المدعو إيهاب الراعي من قبل أجهزة النظام، وفق مواقع محلية.
فيما أشار موقع صوت العاصمة إلى اعتقال النظام لثلاثة من أبرز رجال أبو علي، قبل استدعائه للتحقيق معه بشأن المعتقلين.
يذكر أن الخضر مرفوع على قائمة العقوبات الأمريكية، وفق قانون قيصر، بعد اتهامه بغسل أموال ونهب أموال السوريين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع