شكلت وفاة الناشط الفلسطيني “باسل خرطبيل الصفدي” صدى واسعا على الصعيدين الدولي والعالمي، بعد وفاته تحت التعذيب في أحد سجون النظام السوري.
حثت منظمتان حقوقيتان الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” على إجراء تحقيق عاجل بشأن وفاة مهندس البرمجيات البارز “باسل خرطبيل صفدي” في سجون النظام السوري، ومئات الفلسطينيين الآخرين.
طالب المرصدالأورومتوسطي لحقوق الإنسان والشبكة السورية لحقوق الإنسان، بفتح التحقيق بموجب عضوية فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية، للتحقيق بما قامت به السلطات السورية بحق فلسطينيي سوريا على مدار السنوات الخمس الماضية.
وذكرت المنظمتان أن العديد من الجرائم ارتكبت بحقهم ومنها ما يرقى لأن يصنف جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب، كالتصفيات الجسدية واستهداف الأحياء والمخيمات الفلسطينية المدنية بالبراميل المتفجرة والاعتقالات التعسفية والتعذيب.
وطالبتا بتقديم نتائج التحقيق للمحاكم المحلية الفلسطينية، لملاحقة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم من أجل العدالة، ومنع سياسة استمرار الإفلات من العقاب.
الجدير بالذكر أن النظام السوري لم يكتفي باعتقال وتعذيب السورين في معتقلاته وسجونه، بل تعدى ذلك إلى التنكيل باللاجئين الفلسطينين داخل سوريا، وهاهو الناشط “باسل الصفدي” خير مثال لجرائم النظام بحق اللاجئين الفلسطينين، والذي فارق الحياة لشدة التعذيب الذي أنهك جسده داخل معتقلات النظام.
المركز الصحفي السوري