قالت منظمة هيومن رايتس ووتش مساء أمس بأن التحالف العسكري السوري-الروسي استخدم الأسلحة المحظورة ضد المدنيين المحاصرين في سوريا، ولها عواقب مدمرة لفترات طويلة مشيرة إلى استهداف مخيمات غربي إدلب الأخيرة.
أفادت منظمة هيومن رايتس واتش بأنّ هجمات التحالف العسكري السوري-الروسي في 6 تشرين الثاني –نوفمبر 2022 تمت بذخائر عنقودية محظورة.
وتابعت المنظمة بأن الذخائر العنقودية لا تؤذي السوريين اليوم فحسب، بل يمكن أن تستمر الذخائر الصغيرة غير المنفجرة في القتل لفترة طويلة مستقبلا.
كما أكدت المنظمة على أنّ استخدام هذه الذخائر يخالف اتفاقية حظر الذخائر العنقودية المبرمة عام 2008، التي صادقت عليها 110 دولة، ووقعتها 13 أخرى مشيرة إلى أنّ روسيا وسوريا ليستا طرفاً في الاتفاقية.
وغردت منظمة الدفاع المدني على صفحتها على تويتر في الأحد 6 تشرين الثاني مؤكدة على استهداف مخيمات غربي إدلب بصواريخ محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً، وتبعتها غارات جوية روسية استهدفت العديد من المزارع والأحراش في المنطقة.
فيما أسفرت الهجمات عن مقتل 6 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 75 آخرين في حصيلة غير نهائية.