أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على صحة المعلومات التي تفيد على استخدام السلاح الكيماوي في سورية من قبل النظام السوري بشار الأسد بعد تحليل المعلومات والمعطيات التي لديها أظهرت ذلك.
وأكدت المنظمة في بيان صادر عنها بحسب قناة ” العربية” أن المعلومات الواردة عن استخدام سلاح كيماوي في بلدة خان شيخون بأنها “ذات مصداقية” من خلال تقييم أولي للمعلومات والتحاليل والتي بحوزتها وأن خبرائها قاموا بتحليل المعلومات المتوافرة وخلصوا لهذه النتيجة المبدئية.
وكانت وزارة الصحة وهيئة الطب الشرعي التركيتين أكدتا على أن الهجوم الذي وقع على مدينة خان شيخون واستشهد أكثر من 86 مدني في هجوماً كيماوياً وحضر هذه التحليل ممثلين من منظمة الصحة العالمية حضرة التشريح جثث بعض الذين سقطوا جراء استهداف بلدة خان شيخون وتم نقلهم للمشافي تركيا بغية علاجهم.
وكان قد صرح رأس النظام السوري بشار الأسد في لقاء مع وكالة “الصحافة الفرنسية” :” إن الهجوم الكيميائي على خان شيخون بريف إدلب مفبرك مئة في المئة بهدف استخدامه كذريعة لتبرير العدوان الأميركي على مطار الشعيرات قرب دير الزور”، وأضاف ” انطباعنا هو أن الغرب والولايات المتحدة الأميركية بشكل رئيسي متواطئون مع الإرهابيين وقاموا بفبركة كل هذه القصة كي يكون لديهم ذريعة لشن الاعتداء على قاعدة الشعيرات”.
المركز الصحفي السوري