أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية بياناً أعلنت من خلاله رفضها لأي حل عسكري في مخيم اليرموك جنوب دمشق، حيث دعت إلى وسائل أخرى يتم من خلالها حقن دماء الأبرياء.
حيث جاء في البيان الصادر من رام الله، إن المنظمة تؤكد “رفضها الانجرار إلى أي عمل عسكري مهما كان نوعه أو غطاؤه، وتدعو إلى اللجوء إلى وسائل أخرى حقنا لدماء شعبنا ومنعا للمزيد من الخراب والتهجير لأبناء مخيم اليرموك”.
وأضاف البيان بأن “المنظمة ستعمل من أجل وقف كل أشكال العدوان والأعمال المسلحة، بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، خاصة وكالة الغوث الدولية وكل الأطراف التي لها مصلحة في عدم جر المخيم إلى مزيد من الخراب والويلات”.
يشار إلى أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، يشهد منذ قرابة الأسبوع صراعات من قبل عدد من الأطراف، لاسيما بعد الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة عليه، وقيام كتائب أكناف بيت المقدس بالتصدي لهم، ودخول عدد من الفصائل الأخرى في النزاع بما فيها جيش النظام، حيث يعاني المخيم من أوضاع إنسانية سيئة، دفعت القسم الأكبر من سكانه للنزوح.