قال منشق عن صفوف حزب الله اللبناني علي طه بعد انخراطه لسنوات فيها إن الحرب في سوريا إجرام فارسي وأضاف “بندم لأني قلت لبيك حزب الله”
نشرت صفحة أخبار الآن مقابلة مع علي طه الذي أعلن انشقاقه عن صفوف حزب الله اللبناني بعد سنوات استمرت لمدة 15 عامًا، وأكدّ أنّ حزب الله يقاتل من أجل مشروع إيراني .
روى طه أنّه مطلع العام 2012 تحدث قادة حزب الله عن إرهاب موجود في سوريا وسيمتد للبنان لقتل الأبرياء وحثوا الشباب اللبناني على الانخراط في صفوف الحزب للقتال بزعمهم.
وضح طه أنّ ما شاهده في سوريا هو قتل واستهداف للشعب السوري البريء من قبل النظام وحزب الله بغية تحقيق مشروع الهلال الشيعي الإيراني من إيران وسوريا واليمن والبحرين والعراق.
وعن أسباب الانشقاق أكد طه أنّ النظام استهدف الأطفال والنساء والشيوخ دون ذنب حيث أنّهم كانوا يقتحمون المدن السورية برفقة عناصر النظام بعد قصفها من النظام حيث تفاجأ بوجود جثث مرمية على الأرض لأبرياء ومسنيين .
بيّن طه أنّ الحزب يستهدف الأطفال منذ سن تسع سنوات بدورات لغسيل الأدمغة حتى يتدرج المنتسب ويصبح مقاتل في صفوف الحزب، ليمده الحزب بالمال والطبابة مقابل كسب وده.
وفي سياق متصل نشرت شبكة الخابور المحلية مؤخرًا أنّ المركز الثوري الإيراني في دير الزور أعلن مع بداية رمضان عن إقامة دورات دينية بهدف نشر التشيع في المنطقة.
استهدف المركز اليافعين والأطفال لاستقطابهم من خلال إغرائهم بمبالغ مالية وهداية ثمينة وفق المصدر ذاته .
تقرير خبري
وتسعى المليشيات الإيرانية لتعزيز تواجدها في سوريا مؤخراً من خلال معبر البوكمال الحدودي حيث استغلته لإدخال معدات لوجستسية لجنودها متذرعةً بأنها مساعدات إنسانية لمتضرري الزلزال وفق مانقلت شبكة عين الفرات مؤخراً.