أعلن مندوب النظام في الأمم المتحدة الاثنين أن الدعوات لوقف الحملة العسكرية على الغوطة لن تتوقف رغم الضغوط.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن “حسام الدين علاء” , مندوب النظام , في الأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار الذي تم تمريرها في مجلس الأمن الدولي لا ينطبق على كامل الغوطة الشرقية ومثلها المناطق التي تتعرض للقصف من قوات التحالف الدولي التي لم توقف عملياتها العسكرية.
ومن هذا المبدأ سنواصل شن مزيد من الضربات على مواقع الفصائل التي تم استثنائها من الهدنة، وهو يتفق مع الموقف الروسي والإيراني الأخير أبرز داعمي النظام بشأن مواصلة الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية والالتفاف على قرارات مجلس الأمن الدولي عبر تصريحات وزير الخارجية الروسي باستثناء أحرار الشام وجيش الإسلام من القتال لمشاركتهم في دعم و إسناد هيئة تحرير الشام على حد تعبيره.
وفيما يبدو مغاير لتصريحات المسؤولين الروس والإيرانيين أن الغارات تستهدف العسكريين يظهر من خلال الصور والمقاطع التي يتم تداولها أن غالبية الضحايا هم من المدنيين كان آخرها مجزرة في مدينة دوما في وقت متأخر من مساء أمس راح ضحيتها ثلاثة عشر مدنياً بينهم 7 أطفال و 4 نساء باستهداف تجمع سكني في مدينة دوما بخمس غارات جوية بتمام الساعة 12 من ليلة أمس ليضافوا إلى باقي الشهداء الذين تجاوز عددهم 550 شهدي في غضون 8 أيام.
المركز الصحفي السوري