كشف تقرير عن مصادر فلاحية في اللاذقية أن عمليات فساد موصوفة يقوم بها التجار في المنطقة الساحلية أمام أعين المسؤولين والمعنيين دون تحريك ساكن على حساب المواطن والفلاح.
فقد اشتكى الفلاحون في المحافظة من عمليات التهريب التي تتم على منتج الليمون في كل موسم إلى لبنان عبر تجار يقومون بشرائه من حقول المزارعين أو من الأسواق بسعره الرائج ومن ثم يهرّب إلى لبنان عبر طرطوس عن طريق تجار لديهم علاقاتهم كي يتم تخزينه فترة من الزمن وإعادة تهريبه مرة أخرى وطرحه في السوق السورية مستغلين قلة العرض في السوق كي يتم بيعه بأسعار خيالية.
وعلى حد تعبير المصدر أن سعر كيلو الليمون لايتعدى 200 ليرة سورية في الموسم فيما يصل سعره إلى 700 بعد تخزينه وطرحه مجدداً في الأسواق لتحقيق فائض ربح كبير على حساب المواطن والفلاح.
وتساءلت المصادر عن الإجراءات المتخذة من قبل الجهات الحكومية المعنية في منع تصدير هذا المنتج أو على الأقل شرائه من الفلاح وتخزينه ببرادات محلية ومن ثم طرحه في الأسواق وقت انتهاء الموسم وزيادة الطلب لحماية المواطن والفلاح من الاستغلال.
مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة “سهيل حمدان” كان له راي آخر في ارتفاع أسعار الحمضيات بهذا الشكل معتبراً أن تراجع الإنتاج بنسبة 25% كان كفيلا بارتفاع أسعاره بسبب تعرض الموسم في العامين الماضيين لموجات برد وصقيع معتبراً أن 170 ألف طن إنتاج هذا العام مقبول قياسا بحجم الإقبال على هذا النوع من المنتجات.
المركز الصحفي السوري