الهاشتاغ الذي أطلقه ناشطون سوريون تحت عنوان# منبج تباد لم تحمِ المدينة التي يقطنها حوالي المئتي ألف شخص من الإبادة والقتل والدمار.
فقد استهدفت طائرات التحالف التي تقوده الولايات المتحدة قرية “”توخار” شمال مدينة منبج في ريف منبج بعدة غارات جوية أدت الى استشهاد 96شخصا معظمهم من النساء والأطفال ولايزال البعض تحت الأنقاض، فيما وصل عدد الضحايا الذين تم دفنهم بمقبرة القرية صباح اليوم إلى 116شهيدا جراء الغارات المستمرة على المدينة وما حولها والعدد تخطى أل 200 بحسب ناشطين.
هذه الغارات المستمرة من الصباح ترافقت مع هجوم بري على مدينة منبج من عدة محاور تشارك فيه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ووحدات كردية أخرى بمشاركة قوات فرنسية وأمريكية.
وبحسب شهادات عدد من الأشخاص في المدينة فإن قوات سوريا الديمقراطية هي من تقوم بإعطاء الإحداثيات للطائرات الأمريكية وتقصف الأهداف بحسبها.
يشار إلى أن تنظيم الدولة الاسلامية يسيطر على مدينة منبج منذ قرابة السنتين بعد طرد قوات الجيش الحر منها.
المدينة تعيش حالة صعبة وظروفا مأساوية، جدا بسبب الحصار المفروض على المدينة مما أدى إلى نفص حاد بالمواد الغذائية من جهة، وتواجد قوات تنظيم الدولة فيها التي تمنع سكانها من الخروج، وزرع آلاف الألغام حول المدينة من كافة أطرافها.
وبحسب أحد القادة العسكريين للجيش الحر فإن قوات سوريا الديمقراطية والوحدات الكردية تساندها القوات الأمريكية والفرنسية تحاول جاهدة السيطرة على مدينة منبج وإطباق السيطرة على الشمال السوري بأكمله وفصل الحدود التركية عن قوات الثوار في حلب وريفها المنفذ الوحيد للثوار لتلقي الدعم والمساعدة، وممارسة المزيد من الضغط والابتزاز على الثوار والشعب السوري للتسليم والخضوع للأجندات والمشاريع الدولية التي تحول بين الشعب السوري وحصوله على الحرية والكرامة والاستقلال.
المركز الصحفي السوري- وضاح حاج يوسف