تحدث تقرير لصحيفة “الفايننشل تايمز” البريطانية، عن احتمالية تحول مناطق تخفيف الصراع في سوريا التي تم الاتفاق عليها إلى مناطق صراع على النفوذ.
في تقرير نشرته صحيفة “الفايننشل تايمز” البريطانية اليومية, اليوم الأربعاء، عن مستقبل مناطق خفض التوتر في سوريا المنبثق عن المشروع الروسي الذي طرح قبيل أستانا4، أشار التقرير إلى أن هذه المناطق قد تتحول إلى مناطق للصراع على النفوذ بين الدول الداعمة للقوات على الأرض.
وقد جاء في التقرير “إن الهدف من مناطق التهدئة المتفق عليها في سوريا هو وقف القتال، ولكنه قد يتحول إلى صراع دولي محتدم من أجل بسط نفوذ كل دولة في هذه المناطق، خاصة التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة”.
حسب دبلوماسيين معارضين فإن اتفاق خفض التوتر يمثل مناطق نفوذ مختلفة, كل واحدة يتم تقديم الدعم لها من قبل أطراف معينة، مضيفين إلى ذلك أن هذا الاتفاق الروسي الأمريكي على مناطق خفض التوتر ليس جديداً بل كان موجود سابقاً إلا أنه مجمّد.
يذكر أن رأس النظام السوري قد أعلن أن اجتماع أستانا4 كان جيداً إلا أنه مؤقت فقط, وذلك خلال لقائه بالقناة البيلاروسية، ما يشير إلى عدم نيته الالتزام بهذا الاتفاق أو أي اتفاق تهدئة آخر.
المركز الصحفي السوري