تشهد مناطق خفض التصعيد شمال غرب سوريا تصاعداً في حدة التوترات بين فصائل المعارضة وقوات النظام، تزامناً مع اقتراب موعد الجولة الثامنة عشر من مباحثات أستانة في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان.
وبدأت تلك التوترات والتصعيدات قبل أيام ولعل أبرزها مقتل ستة من عناصر قوات المعارضة أول أمس الأحد، بعد استهداف سيارتهم بصاروخ موجه على جبهة القاهرة في سهل الغاب غربي حماة أثناء تبديل لنوبات الرباط في المنطقة.
وكانت حركة أحرار الشام قد أعلنت الجمعة 6 أيار/مايو عن تدمير دبابة لقوات النظام ومقتل وجرح طاقمها بصاروخ موجه على أحد محاور جبل الزاوية، في حين عاد الطيران الروسي للتحليق بشكل مكثف في سماء المناطق المحررة مع تنفيذ غارات بصواريخ جو جو شهدتها المنطقة لأول مرة.
في سياق متصل، دمرت عمليات الفتح المبين اليوم وبحسب شبكة أخبار الشمال المحرر دشمتين لقوات النظام على محور الفوج46 بريف حلب الغربي، كما استهدفت بقذائف الهاون تجمعات لقوات النظام على محور أورم الصغرى غرب حلب.
الجدير ذكره أن تلك التصعيدات جاءت قبل انعقاد الجولة الثامنة عشر من مباحثات أستانة المزمع عقدها نهاية أيار الجاري، حيث حددها المبعوث الروسي إلى سوريا “ميخائيل بوغدانوف” بعد مباحثات بين الوفود السورية وتركيا وإيران.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع